الأربعاء، مايو ٣١، ٢٠٠٦

شرقاوي يكمل شهادته

لم أصدق نفسي وأنا في عربة الترحيلات معصوب العينين ولم أصدق أطلاقا ما ردده أحد أمناء الشرطة الذي رافقنا حين قال "كريم.. محمد، هننزل دلوقتي النيابة".
كنت طيلة الوقت سواء وقت ضربي في الشارع أو في القسم معتقدا بأن أمامي إما الترحيل إلى لاظوغلي أو ضربي وتركي في الشارع. على أي حال دخلت على رئيس النيابة الساعة 11،15 مساءا.. كنت منهكا لدرجة كبيرة ومتعب كما لم أشعر من قبل. وجدته خلف مكتبه يجلس ومعه كاتبه ينعمان بهواء بارد يأتي عبر مكيف الهواء.
دخلت عليه وأنا متحفز بعض الشيء وغاضبا في الوقت ذاته من جراء كل ما حدث لي من الركل والضرب والسب سواء في الشارع أو ما حدث بعده في القسم ويضاف له تعذيب نفسي وانتهاكات جسدية حاولت الاشارة لها في رسالة ضمنتها شهادتي عما حدث.
بادرني بالسؤال بعد أن نظر إلي طويلا نظرة توحي بالاندهاش – وحقيقة لم أكن أعلم لماذا هو متجهم هكذا في وجهي "محمد.. مين عامل فيك كدة؟؟ اقعد اقعد" قال ذلك وشاور بيده لكي أجلس وبيده الأخرى رفع تليفونه المحمول وتحدث إلى شخص ما قائلا "أيوة يا سعادة الباشا.. هو موجود قدامي" وبعد لحظات من الصمت قال لمحدثه "أيوة يا باشا بس ده متبهدل خالص ومش هينفع.. أيوة يا باشا صدقني هو قدامي أهوه" وبعد لحظات صمت أخرى.. "أوامر سعادتك يا باشا".
بعدها أغلق الخط ونظر الي وسأل ماذا حدث يا محمد.. رويت له ما حدث في عجالة أنني أثناء ركوبي سيارة احدى زميلاتي فوجئت بأشخاص يرتدون ملابس مدنية يحاولون توقيف السيارة ومحاصرتها وتوقفت بالفعل في اشارة تقاطع عبد الخالق ثروت مع طلعت حرب وحاولوا فتح باب السيارة المجاور لي.. فكرت سريعا ثم فتحت الباب ونزلت – لم يتركوني أنزل بل حملوني من على الأرض – حتى لا يقومون بتكسير السيارة.. قاموا بجري حتى مدخل عمارة ثم وجهوا لكمات وركلات إلى وجهي وصدري مما أصابني بنزيف من أنفي وفمي.. دفع هذا أحد ضباط الشرطة لمحاولة الدفاع عني ومنعهم من ضربي.. أخذوني في سيارة شرطة ميكروباص زرقاء وأخذوني الى قسم شرطة قصر النيل وهناك مارسوا ضدي تعذيب من النوع الاحترافي حيث مورس ضدي ضربات فنية ومزيج من تعذيب نفسي وانتهاك جسدي.
سألني بعدها عمن قاموا بالاعتداء علي وأحدثوا بي ما يراه فقلت أنني متأكد من شيء واحد وهو أنهم من جهاز أمن الدولة ومعهم ضباط قسم قصر النيل والمخبرين، أنهم ممن أراهم في الجهة المقابلة لنا عندما نقرر تظاهرة مثلا أو وقفة احتجاجية أمام احدى النقابتين الصحفيين أو المحامين.
نظر لي مطولا وفي عينيه سكنت نظرات تعبر عن أشياء كثيرة ثم قال "طيب يا محمد عاوز نكمل تحقيق ولا تخش الحمام وتغسل وشك؟" سألته في اقتضاب "هو فين المحامين؟" ثم زدت بقولي "أنا مش هاحضر إلا لو فيه محامين تبعي"..
سكت وهو ينظر لي بدفء - شعرت به – ثم وجه كلامه الى كاتبه "هات السادة المحامين وخليه يغسل وشه واعمله مية بسكر كتير".
"محمد" هكذا ناداني "روح بقى بره خش الحمام واشرب حاجة وارتاح شوية وتعالى".. صراحة لم أخرج وأنا مرفوع الرأس ولكن من شدة تعبي سرت وأنا أسحب قدمي الى الحمام وفوجئت بوجود أكثر من 6 أشخاص يتحدثون في تليفوناتهم المحمولة.. كانوا ينظرون لي بشكل لم يخيفني بقدر ما جعلني أشعر بمرارة من كوني مثلهم أحمل نفس جنسيتهم "المصرية".. تيقنت بأنهم يتبعون جهاز أمن السيد الرئيس "أمن الدولة سابقا".. على أي حال دخلت الى الحمام وكنت أشعر لحظتها بحاجة إلى التبول ولكن في الحمام لم ينزل مني سوى قطرات حمراء اللون.. تذكرت ما فعلوه وتدليكهم الخصية اليسرى وما تبع ذلك.
أستدرت فوجدت أمامي مرآه.. نظرت ولم أجد الا شخص يشبهني كثيرا ولكن بملامح مشوهة.. تورم شديد بالعينين وان كانت اليسرى أفضل حالا فقد حازت فقط على ثلاث أو أربع لكمات.
خرجت خارج دورة المياة وجاء أحد السعاة يحمل كوبا من الماء بالسكر ويقوم بتقليبه بشدة.. شربتها بصعوبة على مرتين أو ثلاث فبرغم عطشي الشديد إلا أنني كنت أشعر بألم شديد سواء أثناء محاولة فتح فمي أو من رفض معدتي لأي شيء خصوصا بعد الضرب واللكمات.
ناداني كاتب النيابة "ياللا يا محمد المحامين جوه".. زادت لهفتي "محامين تبعي ولا أنت اللي بعتلهم؟" قال وهو يبتسم "لأ محامين تبعك.. أستاذ جمال عبد العزيز وسيد..".
قاطعته "جمال عيد؟" قال "أيوة".. فجأة أحسست بنشاط غريب أهلني أن أخطو خطوات سريعة إلى الداخل لأجد جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الانسان، والأستاذ سيد فتحي. زاد اطمئناني وثقتي بنفسي وخطواتي وجلست بمقعد أقرب لرئيس النيابة منه لجمال ومقابل لكاتب النيابة.
كنت أنظر إلى جمال الذي أعتقد أنه لا يمكنني وصف شعوره حال رؤيتي وهو الأقدر على ذلك.. بعدها بلحظات بدأ التحقيق باثبات حضوري مع المحامين وأنني أرتدي كذا، وبي من الاصابات كذا وكذا بتفصيل الاصابات التي لحقت بي. بعدها قال الأستاذ سيد فتحي بأن هناك 4 محامين آخرين ويرجوا أن يسمح لهم رئيس النيابة بالصعود الى مكتبه حيث أنه يقوم لواء شرطة جاء لتأمين المبنى بمنعهم وقال للمحامين "محامي واحد فقط لكل متهم ومش عاوز وقفة هنا يا إما هاحسبه تجمهر".
دارت بعد نقل أستاذ سيد هذه الكلمات مناقشة عصبية بين رئيس النيابة الذي وضح تناقض فظيع يسكنه – من وجهة نظري – حيث يبدي قدرا من التعاطف إلا أنه متأثر كذلك بتعليمات وتوجيهات آتية له من فوق – كما نقول – ومن جهة المحامين الذين صمموا على رأيهم على صعود اثنين من المحامين وهذا ما حدث. أتت راجية عمران ومعها أحمد راغب وانضموا الى جمال وسيد فتحي.
بدأ التحقيق مرة أخرى وفي كل سؤال لا يتعلق بالاصابات ومن قاموا بضربي واحتجازي بقسم قصر النيل أرد الرد المعتاد بعد النظر الى الأستاذ سيد "أرفض التحقيق أمام نيابة أمن الدولة وأطلب ندب قاضي تحقيق".
استمر رئيس النيابة في القاء الأسئلة وتوجيه الاتهامات لي ثم يكتب نفس اجابتي دون أن ينتظر الاجابة المعتادة مني. إلى أن قاطعه جمال عيد وطلب أن يسمح لـ4 محامين آخرين أن يأتوا الى المكتب للحضور مع كريم الشاعر بعد منع اللواء دخولهم مرة أخرى.
هنا طلبت الخروج للراحة قليلا وقال رئيس النيابة ما يفيد بأنه قد انتهى تقريبا من توجيه الأسئلة لي وأنني سأخرج بعد لحظات. بالفعل أنهى التحقيق بعدها بأربع دقائق وطلب جمال عيد عرضي على الطب الشرعي أو مستشفى خاص لعلاجي فرفض. قالت راجية بأن هناك دكتورة زميلة وهي د. منى مينا موجودة أمام مبني النيابة وتطلب الصعود للكشف علي وتقديم الاسعافات الأولية فرفض رئيس النيابة ذلك أيضا.
خرجنا خارج المكتب وطلبت أول شيء من راجية وجمال أن أتحدث في التليفون. كان كل ما يشغلني في هذه الأثناء الاتصال بسلمى ونورا. كنت أود فقط سماع أصواتهم بعد أن تحدثت الى اختي واعتذرت لها عن عدم ذهابي لها كما كنا متفقين. صوت سلمى ودموعها أثرا في وحاولت أن أجعلها تتماسك قليلا وكنت أراهن على بنت قوية تسكنها. نورا أيضا كنت أنتظر كلماتها الهادئة جدا.
ما حدث بعد ذلك يشبه كثيرا ما حدث عندما طلبت الانتظار حتى ينتهي كريم الشاعر من تحقيقه أمام النيابة فيصدررئيس النيابة أوامره ببقائي لعشر دقائق ولكن ما ان يغلق الباب حتى يأتيني نقيب شرطة ورائد أمن مركزي "عمليات خاصة" ليطلبوا مني النزول بناءا على أوامر لواء أمن دولة أو لواء شرطة أيا كان. حقيقة من كان يخوض المعركة بدلا مني هو جمال وراجية أيضا.
نزلت في النهاية بعد أن صعد 4 محامين غير من حضروا معي للحضور مع كريم الشاعر. حوالي الساعة الواحدة صباحا خرجنا الى عربة الترحيلات لنذهب الى مكان لا نعرفه وعلمنا فيما بعد أنه سجن طرة تحقيق – محكوم. آخر ما سمعته هو تصفيق والدة سلمى وسلمى وولاء – وحشتني كثيرا – ومن كان معهم.
في الطريق الى السجن لم أكن أفكر في شيء غير احتمالات نقلي الى سجن آخر غير طرة تحقيق.
آخر من رأيته قبل دخول عربة الترحيلات عبر بوابة السجن كان وجه الجميلتين منال ونورا.
آخر ما سمعته كان صوت منال "خلي بالك من نفسك، هنجيلك يوم السبت زيارة".
محمد الشرقاوي - سجن طرة تحقيقزنزانة 8 – 1 أموال عامة
30 مايو 2006

الثلاثاء، مايو ٣٠، ٢٠٠٦

Mekki and Khodary in Press syndicate

Tomorrow,Wednesday, at 7 pm

الاثنين، مايو ٢٩، ٢٠٠٦

Will Kefaya "leaders" shape up?


I was surprised , really, to see Mr. George Ishak crying in the press confrence held in the lawyer's syndicate yesterday , and i wondered Why?wasn't he expecting this to happen to the youth?Does he feel guilty or maybe even responsible? we all noticed the disappearence of the so-called leaders of the reform movements wether "kefaya",or "Al horeya al Ann" or even the opposition parties specially "Al-Tagamoo" and i was wondering what are they waiting for?why don't we see them next to us in the demonstrations?and why only in the press confrences and on tv.? Maybe Sharkawy was the scapegoat that will make a difference,maybe someone has to be tortured to convince them that there is a big issue. We(kefaya ,youth for change and people interested in reform) have been doing demonstrations for almost two years, and as one poliece officer once told me"we have not done anything to you in two years,,it's time for us to work".But when it's time for real things to be done,we found ourself alone,with no support,maybe only the support of some individuals .
As i talked to a number of my friends in detention , i found that the common feeling they shared was that they are abandoned from the so-called "older people","el kobaar".Maybe we were mistaken to count on them in the first place,,maybe we should only depend on ourselves and seek protection from nobody.Or on the other hand,we may have to change who used to be called leaders for ones who won't let us down!

Thursday Infront of Kasr El Nile Police Station

The Hisham Mubarak Law Center calls on Egyptian Human Rights organizations and representatives of international organizations to participate in a demonstration, in front of Qasr El-Nil police station, Garden City, on Thursday 1 June 2006 from 5:00 to 6:00 pm.
This demonstration will protest the torture of Mohamad Sharqawi and Karim El-Sha3er (Kefaya activists) by security officers in this station on Thursday 25 May 2006.
Sharqawi and El-Sha3r were seized and brutally beaten, in front of several witnesses, by plain clothes policemen outside the journalists syndicate, as they were leaving a peaceful demonstration held to commemorate black Wednesday (25 May 2005), and to express solidarity with Egyptian judges. . Then they were taken to Qasr El-Nil police station were they were again brutally attacked and Sharqawi was sexually abused. Finally they were referred to the state security prosecutor’s office where, despite the obvious gravity of their injuries, the prosecutor in charge of the investigation refused to provide them with medical assistance, and remanded them in custody for 15 days.
Cairo, 28 May 2006-05-28
HMLC
Ahmed Seif el-Islam
PS Organizations wishing to cosponsor this event are invited to sign this invitation and circulate it.

السبت، مايو ٢٧، ٢٠٠٦

Sharkawy


I saw him today in Torah.Beside the physical damage he is okay.he's badly beaten up,scars are everywhere and he doesn't recieve any medical care,,we shall not be silent.
This person is very strong but that means when should support him more,,we should not let this incident pass .what about a bloggers' campagin besides the things that have been already decided?
any suggestion????

بيان من المعتقلين بسجن طرة


نحن المعتقلون في سجن طرة بتهم سب الرئيس وتعطيل المرور، نعلن إدانتا للبلطجة الأمنية وخطف وتعذيب الزميلين محمد الشرقاوي وكريم الشاعر، وتواطؤ نيابة أمن النظام ..الدولة سابقاً.
لقد أصبح للنظام جهازان للتعذيب هما مباحث ونيابة أمن الدولة .. التي هي أداة للنظام في قمع المعارضين وتعذيبهم.. والتي حفظت من قبل كل قضايا التعذيب.. والتي عطلت عرض محمد الشرقاوي على الطب الشرعي حتى تزول آثار التعذيب.
إن لجوء النظام لأساليب العصابات لهو دليل على ضعفه واقتراب خلاصنا وتحرير مصر منه.. واستمرار حبسنا هو دليل على مدى رعب وخوف النظام من المعارضة الشعبية لفساده واستبداده وتخريبه المنظم لمصر.
ونعلن إضراباً تصاعدياً مفتوح عن الطعام حتى تتحقق مطالبنا:
- عرض زملائنا المصابين على الطب الشرعي.
- التحقيق في وقائع الاختطاف والتعذيب ومحاكمة المتورطين من ضباط أمن الدولة.. وكشف تواطؤ النيابة وجريمتها في حفظ جرائم التعذيب وعدم توقيع الكشف الطبي على المصابين.
- الافراج عن كل المعتقلين في حركة التضامن مع القضاة.

معاً حتى نحاكم الجلادين ومجرمي التعذيب

قائمة المضربين لليوم الأول:
1-كمال خليل
2-ساهر جاد
3-أحمد عبد الجواد
4-كريم محمد رضا
5-إيهاب محمد إدريس
6-سامح
قائمة المضربين لليوم الثاني:
1-أحمد ماهر
2-نائل
لجنة الإضراب: جمال عبد الفتاح، وائل خليل، إبراهيم الصحاري

الجمعة، مايو ٢٦، ٢٠٠٦

Thanks to all

I would like to thank all of our friends for their help and support. Thanks for all the effort you exerted ,Thanks for your support and love,
thank you Jano,Mona,Faysal,Lamma,Hossam,Bassem, joey,manal ,alaa,ashraf and khaled.
special thanks to the great lawyer and the kindest person "Taher"
and zillion thanks to Sharkawy who alwayes does all he can to help and support people arround him even when he is in prison.

Droubi is Free

Ahmed El Droubi had been finally released and he's back home,
i hope to see all the others out very soon,
it surprised me yesterday when Sharkawy called me from the state security court to ask about me and about droubi. We must get sharkawy out somehow!

الخميس، مايو ٢٥، ٢٠٠٦

Ahmed El Droubi in Lasoughly

We recieved the news that Ahmed El Droubi is right now in the State Security HQ (Lasoughly) and that it's expected he'll be released in a couple of hours.

بعد خروجه , كتب شرقاوي:

لا أستطيع أن أواجه هذا كله
الجميع يتحلون الان بصوت العقل و يتمسكون به ولا بديل عنه
و لا بد لى من الأنصياع خاف صوتهم , وما يقولون بأنه الصواب
لا أستطيع الرفض بفجاجة أو بغلو صوت حتى لا أتهم بالمزايدة و بأننى قد صدقت بأننى لأحد المناضلين
و اكنى لن أجاس فى بيتى أو فى أحد الأماكن أتابع ما يحدث تليفونبا !! لن أصمت و أعطي ظهري لما طلبه مني علاء , لن أقف موقفا متخاذلا يهين الزملاء الشرفاء خلف قضبان السجون
أشعر برغبة شديدة فى البكاء -تماما كما حدث يوم العرض على نيابة أمن الدولة و قررت الافراج عن 8 أشخاص ليس من بينهم علاء سيف , ولا أحمد ماهر ولا الدروبى
تمنيت ساعتها لو لم يفرجوا عني , لو تركوني معهم ... أحساس العجز عن فعل أي شىء يقتلني و هكذا بحت به الى أعقلنا في مثل هذه الظروف "علاء" و لكنه سخر منى و قال بأننى لا بد أن أخرج لأعتنى بمنال و سلمى و بقية الزملاء
كان لا يدرى حقيقة ما يحدث و حدث بالفعل
هم من كانوا يعتنوا بى سواع سلمى أو منال والجمياة نورا
منذ أن خرجت و هم يسبقوننى بالأتصال و بكل شىء
أشعر حقيقة بالرغبة الشديدة فى أن أبكى و لكم بكيت خلف القضبان و من كان يخفف عنى و يستمر فى ذللك حتى تحتل ضحكات متواصلة على و جهى "دروبى" كان بكل جهده و بضحكاته و نظراته يخفف عني ما يسكنني من أحزان ز أفكار سوداء متشائمة
أشعر بالضعف و العجز , لا لأستطيع الا الختيار من ثلاثة أشياء
دروبي هيخرج النهردة و هيروح الخليفة أو لاظوغلى "أمن الدولة" و بعدين مديرية الأمن و بعدين قسم قصر النيل , ولازم أكون وراه و أتابعه من هنا اهنا حتى يخرج ..ولكن
مالك و محمد فوزى و أكرم و الباقيين فى الخليفة و الأمن بيفسحهم من امبارح بليل و لحد الساعة 4 فجرا كانوا هناك و مش هينفع أنى أسبهم و هما بيتحركوا و بيتم انهاء اجراءات الافراج بس
أنا لازم أنزل النهردة , النهردة 25 مليو 2006 يوم الأستفتاء على المادة 76
يوم أن سحل الأمن بفرق الكاراتيه و البلطجية المأجورين المتظاهرين و ضربهم و أعتقلهم و سرق و نهب من متعلقاتهم
يوم 25 مايو يوم أن ضربت نورا يونس و شيماء أبو الخير و سارة الديب و نوال على
هل أنزل الى الشارع كما يقول الزعيم المناضل المنسق العام لحركة كفاية بدون هتافات أو شعارات حتى مكتوبة؟؟؟؟
أنزل أو من الأفضل ألا أنزل و المظاهرات كتيرة و ستأتى فى الطريق
أشعر و كأننى أصارع من أجل أن أكتب
أشعر باهتزاز القلم فى يدى و لكن تبقى كلمة
منال : لا أعلم عنك تاان غير أنك من أقوى و أصلب من عرفت - تحياتى و تقديرى و أنتظرى علاء فى القريب جدا
سلمى : برغم كل ما قد يحدث الا أن هذا الفجر ملك لك أنت -ولن تفقديه- الا باختيارك
نورا لن تصف الكلمات لأبدا أى شىء
محمد الشرقاوى
سجن أسمه غرفتى
25-5-2006
الساعة 12 ظهر
****
بعد أن تركت شرقاوى و توجهت الى البيت حيث أننى غير قادرة على المشاركة فى المظاهرة لأن أمتحاناتى بعد 4
أيام , و أنا أحس بعجز فظيع . علمت أن الشرقاوى تم أختطافه من الشارع بعد أنتهاء المظاهرة و هو فى طريقه للذهاب الى مالك الذى تم أطلاق سراحه منذ تقريبا ساعتين . ا

By Droubi , from his cell,PART 2

Time; seems so very valuable,all that that has been lost,yet seems equally worthless as at times it seems to pass ever so slowly.Every minute drilling frustration into my spirit as i remain locked in a box. The concept of being so helpless, unable to even stand up and walk ut of the "room"; is simply frustrating. i reached a level of acceptance.Not thinking about what i'm missing or the simple things like picking up the phone and talking,like sitting down on a chair, like the choice not to leave your home and walking in the street.
It gives me patience to think that my loved ones and my friends think of me as i think of them.Knowing that at leats one or two are doing all that is in their power to help me,or to phrase better , to support me. The fact that i know that i am not alone, that i pass as a thought,at least,in the minds of my friends provides a warmth and provide me with a sense of being part of something.
I know i'm not thinking straight ,it's pretty easy to tell; as i am not even writing striaght: so i am going to try to rewrite the ideas that i had written at an earlier phase a few days after i was arrested (and lost). Actually all the bullshit i've already written about loved ones and friends was part of what i lost.
i met a fellow prisoner in the Khalifa police startion while i was there. This story aims to illustrate the source of my patience (essential to my survival) in the earlier days of my imprisonment;and i have to admit that i am not sure of the story's influence on my morale in the later stages.
Anyhow, this colleague (fellow captive) was awaiting release after finishing a 10 year sentence. A conversation developed between us the night that we found out that we were to be detained for 15 days. The news arrived(pretty much expected), but recieved very dramatic responses from several of my fellow detainees. Some reached the extent of tears,wailing and quite depression. The fact that i am as usually only saw the irony in the situation and broke out into laughter and maintained a smile of "Oh Well"
Later that Evening the conversation with my sudanease friend(the guy was finishing up a 10 year sentence) whose name by the way was Ali, started up. Allow me to go on a little about his background. He was a Sudanease immigrant to Egypt, not much of an education, if i recall correctly he did not complete secondary school. Yet he was very well read( he had nothing else to do for 10 years), he was a big fan of revolutionary movements around the world and was agreat admirer of Che and Ghandi.
Anyhow he discussed with me the meaning of being a مناضل (i've been trying to translate the word to English but haven't found one that satisfies the meaning). He told me he thought from our conversations in the cell over the last two days and my actions that i am a مناضل (i'll translate it to activist for now) . He said that i seemd to accept teh sentence we had recieved though i was aware of its injustice. He said that he did not comprehend the response of many of the individuals that were arrested with me. He said "how could you be a true activist, without thinking through and considering the possible outcome of yur actions?" Wasn't the situation that we were in a possibility all along?! He said one of the greatest and most important attributes of an "activist" was sacrifice, that imprisonment or any other consequence should be considered and the "activist" should be aware of it as a possibility and have been willing to take the chance therefore making the choice before taking any step.Our conversation developed and at one point he asked me if i had any regrets; my response was that i had one : the anguish that i would cause my parents. Ali dismissed this regret. He said to me that i was an "activist" taht my sacrifice was for them.More importantly he said that as an "acticist" my family isn't my immediate family,that my family consists of 70 million people,that my arrest and any hardship i go through will sadden the hearts of all Egyptian mothers, all Arab mothers and of humanity i its essence. He described an "activist" as being party of something , he placed context to our sacrifice and he put the essence of our goals.
i don't know if i can feel what he said, i can't say what he said is not true or that it's in anyway realistic but at times for a few minutes i feel a lost better looking at it this way, because on some level i do hope it is true and even maybe even believe it.
One thing i did learn in prison is that what you live by and believe in and what you can identify as the case,can be completely different things.
Ahmed El Droubi
23/5/2006

الثلاثاء، مايو ٢٣، ٢٠٠٦

قرار أخلاء سبيل أحمد الدروبي؟؟؟؟

أخبار غير موكدة عن صدور قرار بالأفراج عن أحمد الدروبي اليوم , نحاول التأكد من هذه الأخبار

الاثنين، مايو ٢٢، ٢٠٠٦

By Droubi,From his cell

"20/5/2006

Here I sit at the beginning of my 3rd round of fifteen days in prison; my thoughts lingering between the principles that I stand for which brought me here, and the life that was mine and which I left behind. I try not to think too much about the pain my arrest created in the hearts of loved ones, my parents in particular, who have suffered the most from this ordeal. The thought of my mother weeping, and worst of all the tears I see in my father’s eyes as he forces a smile on his face during their weekly visit, is far more painful than anything I have ever experienced. My fear for them supercedes the pain and panic of my arrest: when I was simply kidnapped from the street, lifted from the ground by thugs, my feet in the air, my face few centimeters from the asphalt, while those (a dozen) carrying me away pushing and punching and swearing at me before starting to search me, blindfold me, tie my hands behind my back, finally dumping me into a security truck.

Then, all I could hear was the cries of pain from others being dragged, and the constant threats and swearing by the security forces. There was such an extraordinary tone of hate and resentment in their voices. The fear of physical pain and the idea of having no control over anything and the desperate attempt to control one’s own thoughts were things I could have never imagined before. I had no idea who or what was around me, and any attempt to move or speak would bring an onslaught of shapes, mental threats and humiliation. Thankfully my greatest worry at that time was relieved, when for a period of five minutes no security forces were present inside the truck (they seemed to be receiving orders from their superiors) allowing a man who was crying in pain very loudly to tell me that my friend was OK. It turned out later he was the judge whose presence among us increased the media coverage of our case. He told me she had found shelter in the Judges’ Club – a sense of relief overwhelmed me. The wailing judge after making his identity clear was removed from the truck. Those of us remaining in the truck were tied and blindfolded again: my belt initially used to tie my hands was replaced by thick rough rope; my Jacket which had covered my eyes was replaced with a piece of cloth and tape, then more cloth accompanied with rough handling of my body and a great deal of threats, swearing and intimidation. Interrogations went around in cycles, the same questions round and round again…….
Listening to a group of five individuals talk about methods of torture, slap a few of us around, threats, swearing and humiliation. This process of repeated questioning about our name, job, address and phone number could have been because of the lack of organization or incompetence from the state security. As I heard the names of my colleagues I recognized none until I heard the 7th name: Mohamed El Sharkawy, someone I knew and I could trust in an environment were I couldn’t trust anyone. Interrogator continued to mock all questioned but finding a friend gave a strong moral boost. After maybe our third or fourth stop and our sixth questioning, I was pulled up by strong arms and pulled out of the truck. I was guided to walk in a circle stopping at one point and then placed back in the truck, at that time I had no idea what was happening. Later I knew I was being identified. Sharkawy has been also taken out of the truck but for further interrogations. I could hear few sentences from my location inside. The voice told him that he was wanted for some crime in his home town; obviously a made up story in order to display and identify him.
We were kidnapped at around 2:30am. I loosened my blindfold seeing my knee and the side of the truck. Something I attempt to do subtly for sometime when sensing the lack of security personnel in the truck. By the time I could lift the blindfold slightly and see the floor beneath me, I could also hear the birds marking the lovely moments of day light. For sometime I had been feeling a piece of material with my feet hopping it was my jacket when I could eventually see that it was not my jacket but what it was brought a smile on my face; it was the remaining piece of a banner that we had, I read “liberated zone” “منطقة محررة".
Maybe it was the irony that made me smile or the memory of why I was here. Whatever it was, it made me feel better, it made me feel stronger.
By now the hope that we were to be let go had gone. I never imagined I would be here for that long yet I know nothing of my fate. We were then guided out of the truck. I sensed a difference in the method of treatment. The way I was being pushed around was different. Soon I distinguished from all I saw; shoes and white trousers. I realized I was in a police station. I was guided up stairs and down stairs. It felt like walking in circles. My thoughts jumped from a possibility to another. Does it mean I was being charged with something? Released? Dumped? Those were the questions going through my mind. I was held against a wall and searched.
We were then put into a cell and left tied and blindfolded, the beginning of a new chapter of our ordeal.I will continue writing about this experience tomorrow as the lights have just gone out."



*** i recieved this today,it is originally written in English and i just decoded droubi's handwriting and edited it(as he requested) i will try to provide you with arabic translation as soon as i can .

السبت، مايو ٢٠، ٢٠٠٦

فينك

و فينك ...بينى و بينك أحزان و هيعدوا بينى و بينك أيام و ينقضوا
فينك...أنا من غيرك أنا مش عاقل ولا مجنون أنا مطحون و الدنيا دى رحاية
و قلبى حب الحب و حباب عنيك

الأفراج عن 8 و تجديد ل 12

أفرجت نيابة أمن الدولة بمصر الجديدة على 8 من المعتقلين و هم من المفروض المرضى و الطلبة و جددت حبس ال12 الباقيين 15 يوم على ذمة الزفت التحقيق
من المفرج عنهم محمد الشرقاوى و حمادة فيصل و فادى أسكندر و كريم الشاعرو أحمد صلاح
لم يفرج عن أحمد الدروبي بالرغم من ظروفه الصحية لأستقرار حالته الصحية
وكيل النيابة شاف حالته كويسة مش محتاجة أفراج
أحمد كلمنى فى التليفون و قال أنه كويس أوى بس و حشينوا
كان فى تشديدات أمنية شديدة عند المحكمة و فى ثوانى البلطجية ظهروا لما عربيات الترحيلات كانت طلعة وحولنا ننادى على المعتقلين و كالعادة كان المعتقلين بيهتفوا

الان تعرض المجموعة 1 و 4 على نيابة أمن الدولة

الان جلسة التجديد لمجموعة المعتقلين الأولى و الرابعة فى نيابة أمن الدولة بمصر الجديدة

الأربعاء، مايو ١٧، ٢٠٠٦

A Letter From Droubi

Today i recieved a letter from droubi in which he wrote that they were doing really well. I am sorry i can not post the whole letter but here are some quotes from the wonderful man " i really can't complain ,anything we ask for we get,but i really wish i was in the street demonstrating and fighting for what we believe in.I don't regret being here i know that i am right.The one thing being here has taught me is that i am right and how unjust this country is. I don't know if tomorrow is ours but i know that i won't stop trying untill it is"
And this is for all droubi's friends " tell everyone that i miss them and that i'm great and that i can't wait to see them"
We miss you too Droubi. You are the best.

الخميس، مايو ١١، ٢٠٠٦

لماذا يصيبهم الخرس عندما تظهر العين الحمرا؟

لا أفهم حتي الآن لماذا لا تعلن النقابات المهنية «محامون، صحفيون، أطباء» والأحزاب «الوفد، والتجمع والكرامة والناصري» اعتصاما مفتوحاً داخل مقراتها تأييداً لاعتصام نادي القضاة؟
لا أفهم لماذا لا تحيل نقابة الأطباء الطبيب المسؤول في سجن طرة إلي لجنة تحقيق نقابية بعد علمها أن من المسجونين - تأييداً للقضاة - مرضي حالتهم خطيرة ولا يتلقون العلاج اللازم مثل الأنسولين؟
لماذالم يطلب نواب المعارضة بمجلسي الشعب والشوري طلب إحاطة أو بيان عاجل أو أي منظر حول القبض علي الشباب وسحلهم؟أين نواب الإخوان؟ أين عبدالعزيز شعبان وتليمة؟ أين حمدين وكمال أحمد ومصطفي بكري؟ أين نواب الوفد الأجلاء؟أين المجلس القومي لحقوق الإنسان؟ أين اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان؟
لماذايصيب الخرس كثيراً من الرموز عندما تظهر العين الحمرا؟المصابون بالخرس وقت الشدة - خاصة أعضاء المجالس النيابية - لافائدة منهم والأشرف لهم ولنا أن ينسحبوا من مجلسي الشعب والشوري كما فعل محمد فريد حسانين ويتركوها مخضرة للحزب الحاكم.م. سعيد أبوطالب

greetings from inside Tora

i made it! i saw them "ahmed el droubi,Ibrahim el sahari and Mohamed Fawzi".
it was very easy to convince the security that i am Droubi's younger sister who is 15 years old and that i don't have an id yet! and that was it.
i have happy news for everybody,they are doing great,YES they are fine.they broke the hunger strike and they are staying together in three groups.Droubi is with Maher,Alaa,Sharaawy and Fady Eskander. they look really fine and they are all wearing necklaces they made from threads that have"kefaya,freedom etc." written on them. they are asking for very luxurios things such as a boiler and radio.They have plenty of food,drinks,clothers,blankets and even newspapers.the students are now studing well.
Greetings from droubi to all his friends and a big "3aaaammmmiiiiii" to jano,he knows about"free droubi" and i gave him a printed copy of the free droubi logo with his famous glasses which is unfortunatly broken :(.
droubi's health is very good he takes his insulin and everything.
He was beaten by welad el kalb when he was arrested and in the police car but that was on the day he was arrested and he is fine now.
They all are very strong and cheerful and they are sending their greetings and love to everybody.

الأربعاء، مايو ١٠، ٢٠٠٦

من سجن طره زنزانة 16/ب

ضريبة الانتماء إليك.. هو ثمن الحب المقدم مننا إليك
اين انت من كل ما يحدث لي، اين من تقولين عنهم بأنهم اولادك الاوفياء..المخلصين الذين بحق يشعرون بآلامك وآلام من حولك.
نخرج ونرفض ما يحدث لك، نعلن بكل السبل أننا سنظل معك.. سنظل لك ولكل من يتمتعون بقرب منك أوفياء، ولكننا نجد من يقابلنا (يتهموننا)بأننا مغرضون، فاسدون، متملقون.
أعلم يقينا بداخلي أنني ومن معي على حق، وبأننا لا نقول إلا ما سيحقق لك كل شئ أفضل، موقن أيضا بأن كل ما نعانيه وسنعاني منه في المستقبل القريب أو البعيد - على حد سواء - هو ضريبة الانتماء إليك.. هو ثمن الحب المقدم مننا إليك.
ولكن ..لنا كل الحق أن يتسرب اليأس إلينا و يسكن بداخلنا، وأن يقتلنا كذلك و ان يكسر ما تبقى لنا من عزة ووشعور بالقوه.ولكننا ونحن نغالب دموع تسيل بداخلنا نرفض اليأس، نرفض أن نكرهك، نرفض أن نلومك انت، وحتى أبنائك ممن يكتفون بالمشاهده من بعيد لا نلومهم رجاؤنا ان تبقي لنا.. أن تشعري بمقدار ما أكنه لك وبمقدار حب كلمن هم مثلي ويفوقوني.. أن تقدري كل تضحياتهم، وان تتذكريهم ايضا. يبقى سؤال واحد واغفريه لي!! أين انت من كل ما
يحدث لك ولنا؟؟
وتبقى عنها كلمة
أماني
أماني تسكنني.. وهي كل ما تبقى لي بداخلي.. تسكنني وتقويني من أجل ان احتمل كل ما يحدث لي ولزملائي. أماني تسكنني من أجل غد أفضل..أماني: نور سيضئ لنا هذا الحاضر المظلم..أماني بحضن أمي الدافئ - كما يقولون في عائلتي الصغيرة - والتي لمأعرف طعمها حتى الآن..أماني بعيناها التي أسرتني منذ رأيتها..أماني بمصر أحلى..
أماني أعلم انني من المستحيل ان أنالل رضاها.. ولكن أماني تسكنني.. ويا ليتني أستطيع ان اسكن فيه
ـ
قال لأحمد الدروبي: "كل ام و اب مصريين هما أبوك و أمك" هكذا نطق عماد.. سوداني الجنسية قضى عقوبة عشر
سنوات في السجون المصرية.كلمات ونظرات أحمد الدروبي وتشجيعه ومعاملتة التي لا استطيع وصفها هونا كثيرا من
المشاعر السيئة والسلبية التي شعرت به
ولكن..صعب جدا أن تفقد حتى كلام أهلك الإستفزازي في أحيان كثيره من نوعية - احنا مالنا.. احنا مش هنغير الكون -
برغم هذا كله..
إلا انني كنت بالفعل أعاني من دموع مكبوتة.. لا استطيع البوح بها والسماح لها بأن تسيل أمام الشقيق أحمد ماهر.. حتى لا أضعف من معنوياته.لم أر لا أهلي ولم أسمع أي خبر عنهم او منهم..
ولكن...يبقى رفيقا الزنزانة (الدروبي - ماهر) تحملا الكثير مني. وأهل الدروبي بشكل أكبر هم من كانوا يسألون عننا بإستمرار ويعتنوا بثلاثتنا دون تفرقه.
خالد عبد الحميد: هل تكفي كلمة أنني بالفعل أحبك وأفتقد ضحكتك ولكن لك شبيه معنا بالزنزانة ونناديه جميعنا - خالد يا عبد الحميد -
سلمى: شكرا لكل شئ.. ظهورك و كلماتك طمأنتنا جدا
أسماء: خبر سعيد عرفته عنك واتمنى ان يكتمل، بحبك ووحشتيني جدا.
هاني عنان: تعلم انني أفتقد الأب في حياتي ولكني افتقدك انت ايضا.
ضياء الصاوي: شكرا لأجل كلماتك وشعورك.
ويبقى أخ عزيز جدا ومقربا لي..
**ملحوظة:
أجدني ولأول مره أتوجه بالشكر لكلاب الداخلية وقد ساهموا بحق في منحي شرف سأظل احكي عنه كثيرا..
أول مره حبس كانت مع المناضل العظيم "كمال خليل".
لا.. ليس هو فقط
وائل خليل: صديق بدرجة أستاذ لي.
ابراهيم الصحاري - ساهر جاد - والمناضل أشرف ابراهيم.. وزملاء آخرين، كل هؤلاء معي في أول حبس لي - كما نقول - وقبلهم أحمد الدروبي وبعدهم أحمد ماهر.
أرجو نشر ما كتبتة كرسالة مني.

سجن طره زنزانة 16/ب
السبت 29/4/2006
* من مؤسسي شباب من اجل التغييرا.
شرقاوى

whatever tomorrow brings us!

In the past days,i woke up every morning with a different feeling.I have this feeling of hope and strength though it's too painful to realise that those who have my heart are still imprisoned. I guess i only stay tough by seeing them strong,tough and very vivid.
Indeed,they are the freedom fighters,though i know it might sound corny,But those are the people who kept their determination and principles safe,those who didn't give up seeing these armies of centeral security forces occupy the streets they had liberated before.those people who go down,get beaten up and maybe arrested and still go down again and again.
So whatever tomorrow brings us when we are there in the street supporting the judges(if we could),i want everybody to be proud!

تضامنا مع القضاة المحالين لمجلس الصلاحية :

تضامنا مع القضاة المحالين لمجلس الصلاحية :
الأعتصام فى نقابة المحامين من الأربعاء الواحدة ظهرا وحتى الخميس
قرر المحامون فتح نقابة المحامين لكل القوى الشعبية والوطنية للاعتصام بدأ من الأربعاء الساعة الواحدة ظهرا وحتى مساء الخميس تضامنا مع القضاة واستعدادا لجلسة مجلس الصلاحية صباح الخميس .

و يجب مراعاة أن التصور الأمنى الذى سيتم سيكون مشابهة لما حدث عند محكمة جنوب القاهرة ولكن بشكل موسع وكبير بحيث سيتم عمل كردونات أمنية من ليلة الاربعاء حول كل شوارع المنطقة لحصار المشاة ومنع التجمعات وبالطبع سيتم القبض على كل الشخصيات المعروفة أمنيا عند محاولة اجتيازها للشوارع المحيطة بالمحكمة كما حدث من قبل . وهناك بعض التصورات بالقبض على بعض الشخصيات المعروفة من منازلها يوم الاربعاء لاجهاض أى محاولة لتنظيم مظاهرات صباح الخميس .
لذلك فالحل الوحيد الآمن هو الاعتصام داخل نقابة المحامين من ظهر الأربعاء لضمان أن نظل متواجدين فى منطقة الحدث حتى صباح الخميس .
ندعوا جميع الزملاء وكل القوى الوطنية التى ترغب فى المشاركة فى يوم الخميس أن تبادر بالإنضمام الى الاعتصام فى مقر نقابة المحامين من ظهر الأربعاء .. ونرجوا الحضور بحد اقصى قبل الساعة الرابعة ظهرا حيث أن الحضور بعد هذا التوقيت غير مأمون .

برجاء نشر هذه الرسالة لاكبر عدد ممكن .

شاركونا الأعتصام فى نقابة المحامين من الأربعاء الواحدة ظهرا وحتى الخميس وتذكروا إخوانكم المعتقلين المعتصمين سابقا

أحمد حلمى المحامى
عضو لجنة الحريات لصاحبها منتصر الزيات وولده محمد

Call For Solidarity

Call for Solidarity

The Egyptian President Hosni Mubarak is now holding a European tour which covers Italy, Germany and France.

This visit is taking place while more than 188 Egyptian activists (Islamists, Socialist, Liberals, Nasserites, and independents) have been arrested the past two weeks for their Support for an independent judiciary and Against the extension of Emergency Law.

As they remain in custody under inhumane conditions with more than 37 of them on hunger strike, there is an emergency to show solidarity for democracy fighters in Egypt.

Call on Activists of all affiliations to Protest Against Mubarak's visit to their country.

Show Your solidarity with democracy activists and demand the immediate release of our colleagues

Egyptian Political Forces and Democracy Groups

الثلاثاء، مايو ٠٩، ٢٠٠٦

Solidarity Letter from the US

To whom it may concern,
For Egyptians living in the US who want to add their signature to the petition you can directly contact Shehab Fakhry on

shehabfakhry@yahoo.com

thanks for your solidarity

Demand Release of Jailed Egyptian Protesters!

What: Picket at the Egyptian Consulate!
Where: 500 N. Michigan Ave., Suite #1900
When: Tuesday, May 9, 2006 at 12:30pm

Activists in the U.S . will picket the Egyptian embassy and consulatesin Washington, D.C., New York, Chicago and San Francisco on Tuesday,May 9 at 12:30PM (local times) demanding the immediate release of alljailed pro-democracy protesters arrested from April 24–27, 2006, in Cairo. Dozens of opponents of Egypt's authoritarian government wereassaulted and arrested after riot police attacked a demonstration insupport of reformist judges who are challenging election fraud.Journalists covering the protests have been attacked and threatened by police, and in a separate incident, the chief of the Al Jazeera TVbureau has also been arrested.

The largest protests took place April 27 as two judges, Heshamal-Bastawissi and Mahmoud Mekky, were due to be brought before a disciplinary panel after they accused the government of fraud inparliamentary elections late last year—and charged fellow judges withcomplicity. President Hosni Mubarak's government put a massive numberof cops on the street in Cairo—estimated at 10,000 by the New York Times, much larger than the force deployed in the Sinai after threebombing attacks earlier in the week.

One of the judges' supporters, Mohammed Sayed Said, told Al Jazeera,"This display of force is a return to the policies of oppression and to a police state. But all this will not succeed in reimposing aculture of fear. The people have already defeated it and they areready to pay with their blood for democratic change," At least 50activists were jailed and are expected to be held for 15 days, according to reports.

U.S. solidarity activists are joining others around the world todemand the immediate release of Egyptian democracy protesters, and anend to state repression of judges, activists and the media who have exposed electoral fraud, state violence and corruption.

Contact: Sherry Wolf, 773-991-3877 (Chicago)
For More information:Information from the Committee to Protect Journalists:http://www.cpj.org/news/2006/mideast/egypt27apr06na.html.Background on the judges' anti-fraud campaign from Human Rights Watch:http://www.hrw.org/english/docs/2006/04/25/egypt13269.htm

الاثنين، مايو ٠٨، ٢٠٠٦

تجديد حبس المجموعة الأولى

جددت نيابة باب الخلق حبس المجموعة الأولى 15 تانيين على ذمة التحقيق و تكلم المعتقلين عن سوء المعاملة داخل السجن و تفريقهم عن بعض بالأضافة للتهديد الدائم و عدم مراعة الحالة الصحية للمعتقلين و تأخير الأكل و الانسولين على أحمد الدروبى
وكان قد تم حلق رؤوس المعتقلين بالقوة فى أول الأيام لهم بالسجن

Solidarity from Egyptians in the United States

**we recieved this e-mail from friends living in the US, all other Egyptians who are living in the Us are most welcome to add their signature (maybe in the form of a comment or by sending your signatures directly to shehabfakhry@yahoo.com ),this is supposed to be sent to the Egyptian consulate in New York and to the General Prosecutor [El Na'eb El Aam].

To whom it may concern,
As Egyptians living in the United States, we have been following the alarming setbacks of democratic reforms in Egypt. We strongly condemn the attempts to influence and limit the independence of the Egyptian judiciary, including the disciplinary measures taken against judges Hesham Bastawisi and Mahmoud Mekki. We demand that those disciplinary measures are immediately dropped and that every possible measure is taken to ensure the independence of the Egyptian judiciary. We also strongly condemn the recent arrest and detention of pro-democracy activists in support of the judges, who did nothing but exercise their right of publicly expressing their opinion in a peaceful manner. We ask that the charges against them be dropped and that they are immediately released from custody.

Shehab Fakhry Ismail
Doctorate student in philosophy
The New School for Social Research

Rime Naguib
Doctorate student in sociology
Northwestern University

Ahmed Abdel Meguid
Doctorate student in philosophy
Emory University

Khaled Fahmy
Professor of modern
Middle Eastern history
New York University

Karim Tartoussieh
Doctorate student in Middle Easter Studies
New York University

Waiel Ashry
Doctorate student in modern Arabic literature
New York University

Nader S. Metwalli
Ph. D. studentWallace H. Coulter
Department of Biomedical Engineering
Georgia Institute of Technology
/ Emory University

Rania Salem
PhD student in Sociology
Princeton University

Hossam El-Asrag
Ph. D. studentAerospace Department
/ Georgia Institute of Technology

Hanan Thabet
MA student in Near Eastern Studies
New York University

ضرب و شتيمة و اعتقال 15 يوم-روتين يومى عند أمن الدولة

باعتذر أنى مش هقدر أحكى كل حاجة بالتفصيل عشان أنا فعلا تعبانة و الأحداث بقت خلاص زى بعضها كل يوم ننزل نعمل حاجة من اللى بيسموهم أضعف الأيمان نلاقي الأمن المركزى مغرق المكان و قلفلين الشوارع تقولشى خلاص العشرين نفر دول هم اللى هيقوموا الثورة
المهم امبارح كان يوم عادى جدا حصل فيه اللى بيحصل كل يوم طوال الأسبوع اللى فات
كنا عشرين و كانوا الاف
منعوا المحامين يدخلوا المحكمة فى البداية و قالولنا بكل و ضوح محدش من كفاية أو الغد أو أى أبن كلب تانى هيقرب من المحكمة النهردة
عملوا حولينا كوردون قول أما بقينا أكتر من خمسة و كل شوية كانوا بيزودوه لحد ما يقى تقريبا 200 حولين 20
الأمن المركزى كان متعاطف معانا كانوا بيغنوا معانا و بشتموا فى الحكومة معانا
ظباط أمن الدولة كانوا كالعادة سفلة
بعد لما سمعنا خبر أن جلسة التجديد أتاجلت كنا عايزين نمشى و الظباط اللى كانوا بيتحيلوا علينا نمشى كثفوا الكوردون بفظاعة و حسينا أن نيتهم مهببة . بعد 5 ساعات وقفين فى الشمس كان الناس تعبت جدا و فعلا عايزين نمشى بس حضرة الظابط قالنا لا منتوا مش بمزجكم
و بعدين دخلنا "سامى سيدهم" اللى كان أحتك معانا من الأول و قالنا اللى عايز يمشى يجى فطلعت وراه بسرعة ندى القصاص و رشا عزب و أخدنا بانا ان هم بيتشدوا و أن هو كان بيتريق و أبتدت الناس تتشد و بعدين دخلوا بلطجية تشدنا ف مسكنى أثنبن بس المجموعة سلكتنى من قديهم .دخل سامى سيدهم تانى و قلنا " اللى هيفتح بقوا منكم هديلوا بالجزمة على دماغوا وانتوا يا ستات شرا*** مش عليز واحدة تفتح بقها . بجد لمدة ثوانى الناس كلها بلمت و بعدين طحنا فيه و هو طبعا طاح فينا
جم الظباط بنفسم يضربونا و كان المضوع سريع كام زقة من بتوع أمن الدولى على كام شلوت و وقفولنا تاكسى و هددوا السواق أنوا مايجيش بينا هنا تانى و مشينا
تسلسل اليوم برضه كان عادى الناس تجرى على هشام مبارك نتابع المعتقلين مؤتمر فى نقابة الصحفيين نيابة أمن الدولة الشباب المعتقل بيهتف من الحجز والناس اللى برة شوية تضحك شوية تعيط و 15 يوم على ذمة التحقيق!
بس ليه أحنا كل مرة قلبنا بيوجعنا كأنه أول يوم و أول قبضة
يا أصحابى و أهلى و حبايبى بكرة لازم يبقى لينا

السبت، مايو ٠٦، ٢٠٠٦

بيان المعتقلين المضربين عن الطعام

latest news

News :
* Some of the detainees went on hunger strike,we r not sure how many!
*Tomorrow the first group of detainees will be in Ganoub court(ma7kamet ganoub neyabet bab el khal2)
*At 12 today some women started a sit-in infront of the judges club in solidarity with the judges,more women are welcome to join
*Tomorrow a demonstration in the journalists syndicate at 7 pm demanding the release of all the detainees

الجمعة، مايو ٠٥، ٢٠٠٦

احتمالات عرض المعتقلين يوم 24 على النيابة غدا

وصلتنى أخبار أن المعتقلين المجموعة الأولى ممكن عرضهم بكرة على النيابة و هيروح بكرة محامى يحاول يكتشف الصبح
لو مش بكرة هيكون يوم الأحد
قلوبنا معاهم

الثلاثاء، مايو ٠٢، ٢٠٠٦

سجن طرة -اليو الثالث-أخبار حلوة

يااااه بقاللنا كتير وسوعناش حاجات حلوة, طب خدوا عندكم بقى
الناس فى طرة كلهم كويسين و معناويتهم زى الفل بيعدوا مع بعض كلهم من الساعة 8 الصبح ل 5 بعد الضهر و اّخر حلاوة . عندهم أكل يكفيهم سنتين قدام يعنى غالبا بيكلوا أحسن منا . أحنا بس محتاجين لستة بأسامى الطلبة من الناس عشان ندخلهم كتب وزاكرة نرجو المساعدة
ملحوظة: المعتقلين بسجن طرة لما الأكل بيتأخر عليهم بيقلبوا الدنيا و لو الزنزانة أتوسخت بيقلبوا الدنيا و حد بيجى ينضفها فيالا نشد حيلنا نقلب الدنيا أحنا برده بكرة عند النائب العام
it's been so long since we heard good news,but here you are
everybody in Torah is very fine,all together all healthy.they spend from 8 am till 5 pm together everyday,they probably eat more than we do and they r so tough
we need a list of the students so that we can give them the books they need(we need ur help in that)
all the detainees are still rioters whenever they have a chance,if the food is late or if the cell needs cleaning :)
good luck for them and for us tomorrow at the general prosecuter to demand the release of the 40 Freedon Fighters, nice one ha! :D

الاثنين، مايو ٠١، ٢٠٠٦

latest news about droubi

the news about droubi being in the prison's hospital is wrong
he is with others in ma7kom prison
but they still think ahmed salah is in el asr el ainy hospital,
tomorrow everything will be certain

Alone on a wide wide sea

Water Water everywhere
Nor any drop to drink

i feel very frustreated very alienated and lonely, today what hurt me the most was not the chase of amn el dawla or the faliure of the demonstration but the indiffrence of people in the streets,they saw us running they stopped for a sec to ask what's going on and then when we tried to explain ,some gave comments such as "go do something useful and stop this nonsense"
i feel very guilty my 40 friends are lying in prison and we r so helpless! wasting our time in talking about the difference of ideologies and fighting over nothing instead of really doing something useful
we better shape up!

كل عيد عمال و أنتم طيبين

يوم محبط و كئيب زى الأيام اللى فاتت كلها , نزلت وسط البلد على الساعة 4 و نص و فوجئت بعدد الأمن الرهيب و فهمت اللى فيها, حاولت أوصل للناس اللى عند الحزب الناصرى بس أمن الدولة كردنونى أنا و كلم بنت و كام صحفية , كان فيه أتنين جايين يسجلوا مع علاء و منال على الراديو بس معرفوش يوصلولهم عشان كانوا مفعوصين جوة الحزب فحد قالهم أنى أنا كمان عندى مدونة فجم يعملوا حديث معايا الا أن الأمن عقد يزقنا و يقلنا ممنوع الوقوف فى الشارع ده و ممنوع الوشى كمان , عقد الأمن يمشى ورانا و يزق فينا لحد ميدان طاعت حرب و هم لسة ورانا سألت الظابط طيب عيزنا نروح فين؟ قالى :روحوا بيتكوا
المهم وحنا وشيين و هما لسة ورانا واحد قرر يهتف فجريوا ورانا و أنا أطلقت ساقى للريح و دخلت محل هدوم بس فى ناس راحو على شارع قهوة البورصة و عرفت أن الأمن ضرب بنت و ولد هناك رحت أشوف الموضوع و رحت على البورصة لقيت رجالة المناحث الأوساخ جايين على البورصة و بيقوموا الناس المهم جريت أنا و كام حد و نطينا فتاكسى و رحنا على هشام مبارك
أبتدت الناس كلها تروح على هناك و بعدين أتجمع تقريبا 100 شخص بس برده أتجمع 1000 عسكرى تحت فى الشارع و فى مدخل العمارة عقدنا شوية و عملوا مؤتمر أى كلاو كل الشباب كانوا على السلم و الكبار بيتخنئوا جوه
و بعد شوية قررنا ننزل نعمل حاجة بس الناس كانت طفشت من الخناق اللى حصل ف نزلنا عشان نروح لقينا كل ظباط المباحث بيسلموا علينا و بيقلولنا روحوا
مشيت أنا و كام واحد و بالصدفة قبلنا ناس عند طاعت حرب و كان بتوع الغد قاعدين يهتفوا من البلكونة كالعادة ف حد رد على هتافهم من تحت و فى ثوانى كان فى حوالينا 30 باطجى
الظباط قرروا يجروا ناعم و يقولولنا انتوا زى أخواتنا روحوا أحسن
حصل شد و جذب و مشينا حاسين بضعفنا و عجزنا و عشان اليو يكما بعبثية لقيت ولد صغير ماسك منديل فيه بنزين و بيشموا أخدت واحدة كانت معانا منوا المنديا و أديته ماية راح دلقها . أتكلمت معاه و عرفت أن عنده 15 سنة مع أن شكله أصغر بكتير و ده طبعا من شوق التغذية أعقدت أتكلم معاه و أشوفه عايز ايه
سألته تحب تروح حتة زى قرية الأمل
قالى : طبعا أنا عايز أعيش يا أبلة
فكرت أننا نسيبنا من السياسة و نروح نساعد أطفال الشوارع بدل ماحنا مش فالحين فى حاجة

Free Droubi


The latest news is that Ahmed Al droubi and Ahmad salah are in the prison's hospital
we are not sure yet but thelawyers are going to the prison tomorrow , also Ahmed maher's parents are visiting him tomorrow

check this out : www.freedroubi.blogspot.com

بيانات على تذكرة مسجون


تذكرة مسجون
الاسم : صابر
التهمه : مصري
السن : أصغر اهل عصري
لرغم انسدال الشيب ضفاير من شوشتى لما لتحت خضري
المهنه : وارث عن جدودي والزمان صنع الحضارهوالنضاره والامان
البشره : قمحى
القد : رمحى
الشعر : اخشن م الدريس
لون العيون : اسود غطيس
الانف : نافر كا لحصان
الفم : ثابت فى المكان
واما جيت ازحزحه عن مطرحه كان اللى كان
جهه الميلاد: فى أي اوضه مضلمه تحت السما على ارض مصر
من أي دار وسط النخيل مطرح ما يجري النيل ما دام ما يكونش قصر
الحكم: من سبع تلاف سنه وانا راقد سجين
اطحن على ضراسي الحجر من الضجر وابات حزين
الاسباب : سالنى سائل حبستك طالت وليه
ولانى طيب وابن نكته وابن ايه
ما فيش مخالفه ركبتها ضد القانون لانى خايف والقانون سيفه ف اديه
تسأل عليّ المخبرين فى أي حين تسمع وتفهم قصتي الف وبيه
الاسم صابر ع البلا ايوب حمار
شيل الحمول من قسمتى والانتظار
اغرق فى انهار العرق طول النهار
والم همى فى المسا وارقد عليه
عرفت ليه ؟
معتقل القلعه / 1974

سجن طرة - اليوم الثانى

بعد الزيارة المهلكة لسجن طرة يوم السبت لقيت أن فى فرصة زيارة تانية لان أحد من الأهالى جاب تصريح زيارة شخصية , المهم ماليش أنى قاقول بعض التفاصيل )(الغير مهمة) ف طظ . المهم أنى عرفت أن الشباب كلهم كويسين ,كلهم مع بعض فى سجن طرة كل شوية مع بعض فى زنزانة و بيشوفوا بعض فى الفسحة و حالتهم كويسة و بيوصلهم الأكل اللى بنبعتوا و الهدوم و كل الأمور . كتبتلهم جواب أسألهم أذا كان فى أى طلبات خاصة لكن الرد كان أن كل شئ زى الفل و أتأكدت أن ده خط أحمد الدروبي العفش و عرفت أنه حلق شعره ظلبطة عشان كان حران !!! الأخبار الغير مؤكدة أن أحمد صلاح مضرب عن الطعام و تم نقله لحتة مش عارفيين هى فين و المحامين هيروحوا يتأكدوا
the latest news is i could visit Torah again on sunday and i knew that all the people are fine , they r together in Ma7kom and divided in different cells and they all see eachother in the break. They got all the things we sent from food and clothes and cigarettes . i wrote them a note asking them if they need anything specific but they answered that everything was great! i also knew that droubi now has shaved his head hehehehe because of the hot weather(lol) as he said!
what is uncertain is that Ahmed salah was on a food strike and the police came and took him somewhere we don't know, the lawyers are going to check themselves.