الاثنين، مايو ٠٨، ٢٠٠٦

ضرب و شتيمة و اعتقال 15 يوم-روتين يومى عند أمن الدولة

باعتذر أنى مش هقدر أحكى كل حاجة بالتفصيل عشان أنا فعلا تعبانة و الأحداث بقت خلاص زى بعضها كل يوم ننزل نعمل حاجة من اللى بيسموهم أضعف الأيمان نلاقي الأمن المركزى مغرق المكان و قلفلين الشوارع تقولشى خلاص العشرين نفر دول هم اللى هيقوموا الثورة
المهم امبارح كان يوم عادى جدا حصل فيه اللى بيحصل كل يوم طوال الأسبوع اللى فات
كنا عشرين و كانوا الاف
منعوا المحامين يدخلوا المحكمة فى البداية و قالولنا بكل و ضوح محدش من كفاية أو الغد أو أى أبن كلب تانى هيقرب من المحكمة النهردة
عملوا حولينا كوردون قول أما بقينا أكتر من خمسة و كل شوية كانوا بيزودوه لحد ما يقى تقريبا 200 حولين 20
الأمن المركزى كان متعاطف معانا كانوا بيغنوا معانا و بشتموا فى الحكومة معانا
ظباط أمن الدولة كانوا كالعادة سفلة
بعد لما سمعنا خبر أن جلسة التجديد أتاجلت كنا عايزين نمشى و الظباط اللى كانوا بيتحيلوا علينا نمشى كثفوا الكوردون بفظاعة و حسينا أن نيتهم مهببة . بعد 5 ساعات وقفين فى الشمس كان الناس تعبت جدا و فعلا عايزين نمشى بس حضرة الظابط قالنا لا منتوا مش بمزجكم
و بعدين دخلنا "سامى سيدهم" اللى كان أحتك معانا من الأول و قالنا اللى عايز يمشى يجى فطلعت وراه بسرعة ندى القصاص و رشا عزب و أخدنا بانا ان هم بيتشدوا و أن هو كان بيتريق و أبتدت الناس تتشد و بعدين دخلوا بلطجية تشدنا ف مسكنى أثنبن بس المجموعة سلكتنى من قديهم .دخل سامى سيدهم تانى و قلنا " اللى هيفتح بقوا منكم هديلوا بالجزمة على دماغوا وانتوا يا ستات شرا*** مش عليز واحدة تفتح بقها . بجد لمدة ثوانى الناس كلها بلمت و بعدين طحنا فيه و هو طبعا طاح فينا
جم الظباط بنفسم يضربونا و كان المضوع سريع كام زقة من بتوع أمن الدولى على كام شلوت و وقفولنا تاكسى و هددوا السواق أنوا مايجيش بينا هنا تانى و مشينا
تسلسل اليوم برضه كان عادى الناس تجرى على هشام مبارك نتابع المعتقلين مؤتمر فى نقابة الصحفيين نيابة أمن الدولة الشباب المعتقل بيهتف من الحجز والناس اللى برة شوية تضحك شوية تعيط و 15 يوم على ذمة التحقيق!
بس ليه أحنا كل مرة قلبنا بيوجعنا كأنه أول يوم و أول قبضة
يا أصحابى و أهلى و حبايبى بكرة لازم يبقى لينا

2 Comments:

Anonymous غير معرف said...

أنا مش عارف ليه الظباط بيستخدموا لفظة "شراميط" لوصف المتظاهرات... استخدام عجيب للألفاظ فعلا. يعني هل التظاهر أصبح فعل إباحي أو له أي دلالة جنسية؟

١٢:٥٩ م  
Anonymous غير معرف said...

القحبة تلهيك
وتجيب اللى فيها فيك
دة المثل الشعبى الى يشرح الموقف
وعلى فكرة القحبة هى التى تستعمل من الامام و من الخلف
نحن فى عصر الدعارة السياسية
فلماذا التعجب؟

١:١٢ م  

إرسال تعليق

<< Home