الخميس، مايو ٢٥، ٢٠٠٦

بعد خروجه , كتب شرقاوي:

لا أستطيع أن أواجه هذا كله
الجميع يتحلون الان بصوت العقل و يتمسكون به ولا بديل عنه
و لا بد لى من الأنصياع خاف صوتهم , وما يقولون بأنه الصواب
لا أستطيع الرفض بفجاجة أو بغلو صوت حتى لا أتهم بالمزايدة و بأننى قد صدقت بأننى لأحد المناضلين
و اكنى لن أجاس فى بيتى أو فى أحد الأماكن أتابع ما يحدث تليفونبا !! لن أصمت و أعطي ظهري لما طلبه مني علاء , لن أقف موقفا متخاذلا يهين الزملاء الشرفاء خلف قضبان السجون
أشعر برغبة شديدة فى البكاء -تماما كما حدث يوم العرض على نيابة أمن الدولة و قررت الافراج عن 8 أشخاص ليس من بينهم علاء سيف , ولا أحمد ماهر ولا الدروبى
تمنيت ساعتها لو لم يفرجوا عني , لو تركوني معهم ... أحساس العجز عن فعل أي شىء يقتلني و هكذا بحت به الى أعقلنا في مثل هذه الظروف "علاء" و لكنه سخر منى و قال بأننى لا بد أن أخرج لأعتنى بمنال و سلمى و بقية الزملاء
كان لا يدرى حقيقة ما يحدث و حدث بالفعل
هم من كانوا يعتنوا بى سواع سلمى أو منال والجمياة نورا
منذ أن خرجت و هم يسبقوننى بالأتصال و بكل شىء
أشعر حقيقة بالرغبة الشديدة فى أن أبكى و لكم بكيت خلف القضبان و من كان يخفف عنى و يستمر فى ذللك حتى تحتل ضحكات متواصلة على و جهى "دروبى" كان بكل جهده و بضحكاته و نظراته يخفف عني ما يسكنني من أحزان ز أفكار سوداء متشائمة
أشعر بالضعف و العجز , لا لأستطيع الا الختيار من ثلاثة أشياء
دروبي هيخرج النهردة و هيروح الخليفة أو لاظوغلى "أمن الدولة" و بعدين مديرية الأمن و بعدين قسم قصر النيل , ولازم أكون وراه و أتابعه من هنا اهنا حتى يخرج ..ولكن
مالك و محمد فوزى و أكرم و الباقيين فى الخليفة و الأمن بيفسحهم من امبارح بليل و لحد الساعة 4 فجرا كانوا هناك و مش هينفع أنى أسبهم و هما بيتحركوا و بيتم انهاء اجراءات الافراج بس
أنا لازم أنزل النهردة , النهردة 25 مليو 2006 يوم الأستفتاء على المادة 76
يوم أن سحل الأمن بفرق الكاراتيه و البلطجية المأجورين المتظاهرين و ضربهم و أعتقلهم و سرق و نهب من متعلقاتهم
يوم 25 مايو يوم أن ضربت نورا يونس و شيماء أبو الخير و سارة الديب و نوال على
هل أنزل الى الشارع كما يقول الزعيم المناضل المنسق العام لحركة كفاية بدون هتافات أو شعارات حتى مكتوبة؟؟؟؟
أنزل أو من الأفضل ألا أنزل و المظاهرات كتيرة و ستأتى فى الطريق
أشعر و كأننى أصارع من أجل أن أكتب
أشعر باهتزاز القلم فى يدى و لكن تبقى كلمة
منال : لا أعلم عنك تاان غير أنك من أقوى و أصلب من عرفت - تحياتى و تقديرى و أنتظرى علاء فى القريب جدا
سلمى : برغم كل ما قد يحدث الا أن هذا الفجر ملك لك أنت -ولن تفقديه- الا باختيارك
نورا لن تصف الكلمات لأبدا أى شىء
محمد الشرقاوى
سجن أسمه غرفتى
25-5-2006
الساعة 12 ظهر
****
بعد أن تركت شرقاوى و توجهت الى البيت حيث أننى غير قادرة على المشاركة فى المظاهرة لأن أمتحاناتى بعد 4
أيام , و أنا أحس بعجز فظيع . علمت أن الشرقاوى تم أختطافه من الشارع بعد أنتهاء المظاهرة و هو فى طريقه للذهاب الى مالك الذى تم أطلاق سراحه منذ تقريبا ساعتين . ا

7 Comments:

Blogger ايــــــــــــــــــوب said...

تم اعتقال محمد شرقاوى من ش عبد الخالق ثروت اليوم فى تمام الساعة 4:50 بعد ان ترك مبنى نقابة الصحفيين وترجل بالشارع
وقد شوهد وهو محاط بمجموعة من أفراد الأمن فى ملابس مدنية وهم يقتادوه الى سيارة ميكروباص زرقاء حيث قاموا بقذفه الى داخلها

٥:٥٧ م  
Blogger ايــــــــــــــــــوب said...

ممكن تشاركينا هنا
http://30fabruary.blogspirit.com/archive/2006/05/25/غنى-يا-بهية.html

٥:٥٩ م  
Blogger salma said...

i really can't believe what's happeneing, but i have to admit that sharkawy is the most brave person i've ever met it my life,,whatever happend he'll be even more stronger,,yel3an awsa7' amn el dawla. Sharkawy felt that it was possible to be arrested again and he wouldn't listen to all our attempts to calm him down and convince him that it's okay if he didn't go down today but he just could not stay home knowing that his friends are still in prison and his whole country is still in prison.i can't be optimistic when everything seems so bad!

٦:١٤ م  
Blogger حضن الليل said...

العزيز أحمد مرحبا بك مرة أخرى ويارب بقية الأخوة يخرجوا....انتم شباب تصنعون التاريخ من داخل وخارج الزنازين و المدونون الآن يصنعون تاريخ مصر من خلال المدونات النارية
قلوبنا معا أقوى من الطغاة الظالمين
وندعو الله أن يخرج بقية الأخوة من عند الزبانية

٨:١٩ م  
Anonymous غير معرف said...

ربنا يفك اسرهم كلهم
من واحد عاجز عن انه يكون فى القاهرة

١١:٠٢ م  
Anonymous غير معرف said...

My name is Duaa and I am just an Egyptian citizen who knows that she lives in a country where no rights, humanity, respect or degnity for any citizen but those who lick feet of Mubarak & his empire.

My full support & encourage to each honorable Egyptian.

١١:١٨ ص  
Anonymous اخبار اليوم said...

تسلم ايديك على الموضوع
اخبار اليوم-اخبار مصر

١١:٥٧ م  

إرسال تعليق

<< Home