الاثنين، مايو ٠١، ٢٠٠٦

كل عيد عمال و أنتم طيبين

يوم محبط و كئيب زى الأيام اللى فاتت كلها , نزلت وسط البلد على الساعة 4 و نص و فوجئت بعدد الأمن الرهيب و فهمت اللى فيها, حاولت أوصل للناس اللى عند الحزب الناصرى بس أمن الدولة كردنونى أنا و كلم بنت و كام صحفية , كان فيه أتنين جايين يسجلوا مع علاء و منال على الراديو بس معرفوش يوصلولهم عشان كانوا مفعوصين جوة الحزب فحد قالهم أنى أنا كمان عندى مدونة فجم يعملوا حديث معايا الا أن الأمن عقد يزقنا و يقلنا ممنوع الوقوف فى الشارع ده و ممنوع الوشى كمان , عقد الأمن يمشى ورانا و يزق فينا لحد ميدان طاعت حرب و هم لسة ورانا سألت الظابط طيب عيزنا نروح فين؟ قالى :روحوا بيتكوا
المهم وحنا وشيين و هما لسة ورانا واحد قرر يهتف فجريوا ورانا و أنا أطلقت ساقى للريح و دخلت محل هدوم بس فى ناس راحو على شارع قهوة البورصة و عرفت أن الأمن ضرب بنت و ولد هناك رحت أشوف الموضوع و رحت على البورصة لقيت رجالة المناحث الأوساخ جايين على البورصة و بيقوموا الناس المهم جريت أنا و كام حد و نطينا فتاكسى و رحنا على هشام مبارك
أبتدت الناس كلها تروح على هناك و بعدين أتجمع تقريبا 100 شخص بس برده أتجمع 1000 عسكرى تحت فى الشارع و فى مدخل العمارة عقدنا شوية و عملوا مؤتمر أى كلاو كل الشباب كانوا على السلم و الكبار بيتخنئوا جوه
و بعد شوية قررنا ننزل نعمل حاجة بس الناس كانت طفشت من الخناق اللى حصل ف نزلنا عشان نروح لقينا كل ظباط المباحث بيسلموا علينا و بيقلولنا روحوا
مشيت أنا و كام واحد و بالصدفة قبلنا ناس عند طاعت حرب و كان بتوع الغد قاعدين يهتفوا من البلكونة كالعادة ف حد رد على هتافهم من تحت و فى ثوانى كان فى حوالينا 30 باطجى
الظباط قرروا يجروا ناعم و يقولولنا انتوا زى أخواتنا روحوا أحسن
حصل شد و جذب و مشينا حاسين بضعفنا و عجزنا و عشان اليو يكما بعبثية لقيت ولد صغير ماسك منديل فيه بنزين و بيشموا أخدت واحدة كانت معانا منوا المنديا و أديته ماية راح دلقها . أتكلمت معاه و عرفت أن عنده 15 سنة مع أن شكله أصغر بكتير و ده طبعا من شوق التغذية أعقدت أتكلم معاه و أشوفه عايز ايه
سألته تحب تروح حتة زى قرية الأمل
قالى : طبعا أنا عايز أعيش يا أبلة
فكرت أننا نسيبنا من السياسة و نروح نساعد أطفال الشوارع بدل ماحنا مش فالحين فى حاجة

6 Comments:

Anonymous غير معرف said...

فكرة حلوة يا سلمي .. بس انتي شايفة اننا ممكن نقدر نبعد عن السياسة ؟؟ ماظنش .. وعايزين نروح لسيد

٢:٣١ ص  
Blogger Hany Mihanny said...


والله يا سلمي فكرة حلوة , علي الاقل هيبقي فيه هدف محدد
شغال

٥:١٩ ص  
Blogger عمرو عزت said...

كل الطرق تؤدي إلي روما

٢:٥٨ ص  
Blogger عمرو عزت said...

قصدي مصر

٢:٥٩ ص  
Anonymous غير معرف said...

ومالهم متاع الغد حلسس انك محتكراهم انتى شيوعية

٦:٠٦ م  
Anonymous اخبار اليوم said...

تسلم ايديك على الموضوع
اخبار اليوم-اخبار مصر

١١:٥٨ م  

إرسال تعليق

<< Home