الجمعة، فبراير ١٧، ٢٠٠٦

نهائى كأس الأمم الأفريقية


مش عارفة اللى حصل اليوم ده يستحق أنى أكتب عنه ولا لأ, يعنى ناس كتير هتعتبر اليوم ده سعيد و ناجح ولكن اليوم قلب معايا حاجة تانية خالص بداية من انى اتنازلت عن قرارى أنى ماجيبش أى تذكرة من السوق السودة حتى لو معايا فلوس و رحت الاستاد الساعة 2 بس اضطريت أستنى بعض الناس اللى أتأخروا عشان صلاح سالم مقفول تماما و أذ فاجأة ألاقى الناس بتجرى و قال أيه البوابات أتقفلت و مفيش دخول!!! أتقفلت أزاى يعنى و ال 20 ألف الى لسه مدخلوش دول اللى أقل واحد فيهم دافع 100 عشان يروح يشجع أم الدنيا؟ الناس و قفت و ألائى أصحبنا عساكر الأمن المركزى اللى ورانا ورانا واقفين بالألاف ومعاهم العدة كاملة !! فقلنالهم جرى ايه يا جدعان ده احنا داخلين نشجع مصر يمكن أفتكرونا فى مظاهرة لكفاية ولا داخلين نشجع كوت ديفوار . و الناس ماصادقيتش طبعا أننا مش داخلين و أبتدا الموصوع يقلب مظاهرة يمكن تكون اول مظاهرة أشوف فيها الناس متوحديين قوى كدة و مفيش بينهم خلاف, المهم قعدنا تقريبا ساعتين فى محاولة أقناع الظباط و الكلام مع العساكر اللى قعدوا يشتموا فى الحكومة و فى ظباطهم أكتر من أى مرة تانية و بعد كدة فهمنا ليه الابواب أتقفلت قبل الماتش بأكتر من 3 ساعات و عشان سيادة الريس رايح يتفرج على الماتش و عشان فى تذاكر مطبوعة زيادة لصالح النصابيين اللى فى البلد طبعا و الاستاد مليان خلاص و ال 20 الف دول طظ فيهم , طبعا الناس استاقتلت و ابتدوا يشتموا فالحكومة و ف أمن الدولة و رحت قلت ااه فين شباب دلوقتى بس ماكنش فيه غيرى أنا و دروبى اللى لفينا نتكلم مع الناس و نحاول نشوف ايه اللى ممكن نعمله , و لقينا عربية أمن مركزى فيها ناس مخبيهم قريبهم الظابط عشان يدخلوا من غير اما الناس تاخد بلها بس الناس شافتهم ووقفوا العربية و نزلوا ال ناس و رفضوا تمرير العربية الى فهمنا انها لتأمين حسنى , وقف الناس قدام العربية لحد لما رجعت , بعد ربع ساعة لقيت عربية تانية مصفحة داخلة فى الناس عشان تحركهم و تعدى العربيات التانية رحت مافكرتش و لقيتنى باتشعبط عشان اعود على العربية و الناس بتتلم و بتسقف حبة بيعملى علامة الفيكتورى و حبة بيهرجوا و يقولوا عليا مجنونة الا ان الحركة دى نفعت ف أنى ألم الناس و خاصة الأولاد تانى و نمنع دخول العربيات, أعدت الناس تهتف هوبه ايه هوبه اه انشاء الله هندخل , و بعتوانا جميع أشكال العربيات من اوا الملاكى لغاية المطافى وانا مش عارفة ايه اللى قلب معايا الموضوع جد أوى كدة يمكن كنت مفتقدة شباب و تاناس و اللمة على أى حاجة حتى لو كانت دخول ماتش الكورة و بالرغم من انى كنت عارفة ان توقييف العربيات مش هيدخلنا الماتش بس كنا بنعمل كدة من قبل العند "مش انتم مش هدخلونا طب مانتوش داخليين" و كنت فعلا غضبانة جدا و خصوصا ان البوليس كان بيستخدم نفس الطرقى الحقيرة بتاعت دس كام مخبر يعدوا يقفشوا فى البنات عشان يخلوهم يمشوا , حاجة وسخة فعلا حتى الكورة و فى الاخر الناس شاطت و ابتدت تكسر فى الرصيف و تحدف العساكر بالطوب والعساكر راحت نازلة ضرب فى الناس رجالة و ستات و حتى الاطفال رحنا ابتدينا نمشى الناس و مشينا احنا نفسينا و احنا بنقول حتى فى الكورة لازم نضرب و نتبهدل,,,و عرفت أن مصر لو فازت محدش هيجييب سيرت اللى حصل خالص و بالفعل حصل ده!

2 Comments:

Blogger Jimmy said...

This story reminds me of a story I wrote about in my blog, it was the fight to get a ticket to the finals.

I saw people almost dying there, and I blogged about it with photos...

But after we won and after the joy of the cup i decided to delete it...

nice blog, salma... go ahead with more english posts, u r an english language student afterall.

١١:٣٥ م  
Anonymous اخبار اليوم said...

تسلم ايديك على الموضوع
اخبار اليوم-اخبار مصر

١١:٤٩ م  

إرسال تعليق

<< Home