أجزاء من خطاب دروبي لمدير شركة وورلي بارسونز كوميكس
لقد عملت موظفا بشركة وورلى بارسونز كوميكس منذ شهر يناير لهذا العام كخبير بيئي في المواقع و هذا بمكتب الشركة بالقاهرة.في يوم 24 أبريل تم أعتقالى بواسطة مباحث أمن الدولة و سُجنت لمدة 33 يوما بدون مثولي أمام قاضي أو أثبات أي تهم علي.كنت قد شاركت في اعتصام سلمي أمام نادى القضاء الواقع في وسط القاهرة مطالبا باستقلال القضاء عن السلطة التنفيذية.نظمت هذا الاعتصام حركة مصرية للحقوق المدنية تسمى حركة كفاية. تشن حركة كفاية حمالتها من أجل الديمقراطية و بشكل خاص على قضايا الفساد, حرية التعبير, التعذيب و الانتخابات الحرة.
خلال فترة اعتقالي تلقيت إخطارين (كلاهما شفهي) من مكتب وورلي بارسونز كوميكس بالقاهرة: سلم الأول عن طريق المحامى الخاص بي و ينص على أن وظيفتي ستكون في انتظاري إذا أطلق سراحي قبل نهاية شهر مايو.
الأخطار الثاني فاجأني, و قد أتي من أستاذ محمد عبد الجواد مدير مكتب القاهرة و تسلمته عبر المحامى و والدي, فقد طلبت منهم الشركة أن أستقيل حتى لا يضطرون للفصل فهو عير محبذ لسجلي.كانت الاستقالة في انتظار توقيعي.
بعد يومين من أطلاق سراحي رجعت للمكتب( يوم 29 مايو). لقد تم أخباري أنى قد تغيبت عن العمل لمدة شهر, هذا بالرغم من أن المحامي قد أرسل وثائق رسمية تشرح موقف أعتقالى إلى المكتب, وقيل لي أيضا أن نشاطي السياسي غير مقدر من قبل المكتب.
و بعد يومين من زيارتي للمكتب تسلمت ظرف يحتوي على أربع تحذيرات بسبب تغيبي بالإضافة إلى إيقاف تمهيدي عن العمل.ذهبت مرة أخرى إلى المكتب تلبية لطلب أستاذ محمد عبد الجواد و طلبت مستحقاتي المالية و هي راتبي الخاص بشهر أبريل بالإضافة إلى أيام العمل بالخارج الخاصة بنفس الشهر.و قوبل طلبي بالرفض من أستاذ عبد الجواد وطلب من العاملين أن يرشدوني في حين أجمع متعلقاتي الشخصية .
لقد كنت أفكر في أن أتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشركة. فالأمر مسألة مبدأ, وأنا أعتقد أن إيقافي عن العمل لم يكن لأسباب مهنية ولكنه انتهاك لحقي في التعبير عن نفسي والمشاركة الفعالة في شئون مجتمعي.
خلال فترة اعتقالي تلقيت إخطارين (كلاهما شفهي) من مكتب وورلي بارسونز كوميكس بالقاهرة: سلم الأول عن طريق المحامى الخاص بي و ينص على أن وظيفتي ستكون في انتظاري إذا أطلق سراحي قبل نهاية شهر مايو.
الأخطار الثاني فاجأني, و قد أتي من أستاذ محمد عبد الجواد مدير مكتب القاهرة و تسلمته عبر المحامى و والدي, فقد طلبت منهم الشركة أن أستقيل حتى لا يضطرون للفصل فهو عير محبذ لسجلي.كانت الاستقالة في انتظار توقيعي.
بعد يومين من أطلاق سراحي رجعت للمكتب( يوم 29 مايو). لقد تم أخباري أنى قد تغيبت عن العمل لمدة شهر, هذا بالرغم من أن المحامي قد أرسل وثائق رسمية تشرح موقف أعتقالى إلى المكتب, وقيل لي أيضا أن نشاطي السياسي غير مقدر من قبل المكتب.
و بعد يومين من زيارتي للمكتب تسلمت ظرف يحتوي على أربع تحذيرات بسبب تغيبي بالإضافة إلى إيقاف تمهيدي عن العمل.ذهبت مرة أخرى إلى المكتب تلبية لطلب أستاذ محمد عبد الجواد و طلبت مستحقاتي المالية و هي راتبي الخاص بشهر أبريل بالإضافة إلى أيام العمل بالخارج الخاصة بنفس الشهر.و قوبل طلبي بالرفض من أستاذ عبد الجواد وطلب من العاملين أن يرشدوني في حين أجمع متعلقاتي الشخصية .
لقد كنت أفكر في أن أتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشركة. فالأمر مسألة مبدأ, وأنا أعتقد أن إيقافي عن العمل لم يكن لأسباب مهنية ولكنه انتهاك لحقي في التعبير عن نفسي والمشاركة الفعالة في شئون مجتمعي.
2 Comments:
خد د نفسك فريرة لأقرب مكتب عمل و قول لهم أنا جيت أدخل اشغل منعوني والباقي المحامى يعرفه كويس.
Keep up the good work »
إرسال تعليق
<< Home